???? زائر
| موضوع: حاخام يهودي يعترف بنبوة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم الجمعة يوليو 01, 2011 4:57 pm | |
| حاخام يهودي يعترف بنبوة نبي الإسلام الكريم اعترف حاخام يهودي بنبوة النبي الكريم محمد صلي الله عليه وسلم وأقرّ بأن الإسلام هو دين الحق والقرآن هو كتاب الله المنزل على نبيه خاتم المرسلين. وجاء هذا الإعلان خلال حديث نشرته إذاعة "التجديد الاسلامى" على الإنترنت خلال مقطع فيديو بموقع "يوتيوب" الشهير مرفق بترجمة من الروسية إلى العربية. وفي البداية قال الحاخام: "الإسلام في بداية ظهوره تم بناؤه بحيث يكون قادر على الصمود وهو ذو عقيدة قوية تستطيع أن تتحمل حالات التغير في العالم". وأضاف: "لقد نشأ الإسلام وكان له قائد حقيقي أوحى إليه القرآن وفى هذا لا يوجد أدنى شك، ففي الإسلام واضح أنه كان هناك نبي ثم أوحى إليه القرآن ثم بدأ ببناء مجتمعه الديني وعلى هذا الأساس بنى مجتمعًا جديدًا بتعاليم جديدة واتضح فيما بعد ذلك بأن هذه التعاليم قادرة على الصمود في الحالات الصعبة وهذا حقيقة ماحدث". وأشار إلى تأثيرات الديماقراطية السلبية على الأديان مستثنيًا الإسلام، وقال:" ليس هذا فحسب بل كان للإسلام ميزة تفوق ألا وهى ظهوره في المشرق بعيدا عن أوروبا وثوراتها الاجتماعية والصناعية، واليوم في عصرنا الحاضر بعد مجيء حقبة الديماقراطية أوالإلحاد الجامح اللا محدود التي تعتبر شيء قبيح في أعلي مراتبه على الإطلاق .. بدأت الديمقراطية تغرق العالم في الوقت الذي لم يتبقى فيه من اليهودية أى شيء بحكم وقوعها تحت طاقية الصهيونية". وأبدى الحاخام إعجابه بصلاة المسلمين قائلاً: " لم يتبق شيء في العالم غير الإسلام، والإسلام قبل كل شيء، نشأ بحيث أن من اتبع محمد ( صلي الله عليه وسلم) فيما بعد التزم بتعاليم هذا الدين أي أنهم كانوا دائمًا في اتصال مع الخالق ( جل جلاله) .. المسلم يجثو على ركبتيه ( مصلياً) خمس مرات كل يوم محددًا بمواعيد دقيقة". وتابع: "إنني أعيش مع المسلمين وعلاوة على ذلك سافرت إلى أوروبا وكنت في المطار كان هناك ركن هادئ وقد جاء وقت الصلاة فذهبت إليه ثم اقترب منى مسلمان، ووقفت لأصلي صلاتي، أما هما فقد افترشا الجرائد جثيًا على ركبتيهما يصليان" وأعرب الحاخام عن قناعته بأن الإسلام في مجمله هو دين المستقبل لأن العالم اليوم لن يغلق بحكم وجود ما تسمى بدولة "إسرائيل". وقال: "نحن حاليًا في مرحلة يتوجه فيها العالم باندفاع نحو الإنغلاق لأن إسرائيل لا تملك الحق في الوجود منذ سنة ونصف، وقد انتهت كل المواعيد المتاحة والممكنة، والعالم بدأ بالإنغلاق وكل محاولات التنبؤ بحلول مستقبلية لإيقاف كل هذه الكوارث الاقتصادية وغيرها والتي تتوالى تباعًا سوف
تكون بلا معنى". |
|